كل المؤسسات حضرت للتداول
فيديو: ديالى تدخل الإنذار بعد 3 حالات انتحار.. لدى مختار المقدادية قصة مؤلمة
المقدادية (ديالى) 964
نُظم في أكبر مدن ديالى ملتقى للتداول بعد حدوث 3 حالات انتحار خلال أسبوع في المدينة.
وبعدما سجلت المدينة ثلاث حالات انتحار خلال أسبوع، شهد قضاء المقدادية عقد ملتقى حواري بمشاركة مؤسسة النور الجامعة وهي منظمة مجتمع مدني، فضلاً عن مفوضية حقوق الإنسان وممثلي الوقفي السني والشيعي ومنتدى شباب المقدادية والشرطة المجتمعية ومديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
وبحث الملتقى الحواري تحديد أسباب ارتفاع معدلات الانتحار ووضع الحلول لها للحد من توسع الظاهرة.
أحدهم حاول الانتحار.. فوائد القروض تلتهم البسطاء وقضية كل يومين في ديالى
زيد حسن إبراهيم- قائمقام المقدادية لشبكة 964:
دور الحكومة المحلية مهم في هذه المرحلة ونعمل بالشراكة مع المنظمات الدولية والمجتمعية لإقامة برامج توعية وأيضاً تفعيل برامج رياضية وثقافية تعزز الوعي لدى الشباب لتلافي الكثير من الظواهر الاجتماعية.
برامجنا مستمرة على مدار السنة لاستقطاب الشباب في المنتديات الثقافية وكذلك الرياضية بالتنسيق مع المؤسسات المعنية والشرطة المجتمعية وأيضاً شرطة مكافحة المخدرات والمنظمات بهدف تسليط الضوء على المشكلات الاجتماعية التي تعصف بالمجتمع.
صلاح مهدي – مدير مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في ديالى لشبكة 964:
“مفوضية حقوق الإنسان تتابع تزايد حالات الانتحار في المحافظة خصوصاً ارتفاع معدلاتها في الآونة الأخيرة حيث وصلت إلى مستوى مقلق وسجلنا أكثر من 15 حالة انتحار منذ بداية العام وإلى الآن أكثرهم من فئة الشباب وكذلك عدد كبير تم إنقاذهم.
يجب الوقوف على الأسباب الحقيقية التي تدفع البعض للتفكير بالانتحار والتي منها الضغط النفسي وكذلك الإدمان على المخدرات وأيضاً تزايد حالات الفقر وأيضاً الخيانة الزوجية والابتزاز الالكتروني.
المجتمع اليوم بحاجة إلى استراتيجية حقيقية لمواجهة هذه الظاهرة وأيضاً تكثيف جهود المؤسسات الشبابية والثقافية لتوعية الشباب.
أركان علي حسين- مختار منطقة السوق في المقدادية لشبكة 964:
المنطقة شهدت 3 حالات انتحار في خلال أسبوع والحالات التي أقدمت على الانتحار في المنطقة ضمن قاطعي وبعد التواصل مع ذويهم تبين أن الفقر وقلة مصادر العيش هو الدافع الرئيسي للأقدام على الانتحار.
أحدى الحالات كان ضحية قضية طلاق حيث يدفع لزوجته المطلقة 300 ألف شهرياً نفقة وحضانة وهو يعمل أعمال حرة بأجر يومي لا يتجاوز 8000 دينار يوميا، وهي لا تكفي وأحيانا يقوم باقتراض 60 الف شهرياً لتوفير مبلغ النفقة وهذا ما دفعه إلى إنهاء حياته والخلاص من هذه الظروف الصعبة.
الحالة الثاني كان الفقر وعدم توفير متطلبات المعيشة لهم هي أحد أسباب الانتحار فالفقر هو سبب رئيسي للانتحار إلى جانب العنف الأسري والطلاق وحتى الانتماءات غير القانونية والإرهابية وحتى الابتعاد عن الدين.
أحمد البياتي – رجل دين لشبكة 964:
ندعو جميع الخطباء في المساجد والجلسات الدينية إلى ضرورة توعية الشباب حول تحريم ظاهرة الانتحار وان الشخص المنتحر سوف يخلد في النار بهدف ردع هذه الظاهرة والعدول عن قرار الانتحار.